تركيب 532 طرفًا صناعيًا وتقديم رعاية طبية شاملة للجرحى والمصابين في القطاع منذ بدء العدوان
أكدت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، قد أجرت أكثر من 36 ألف عملية جراحية، وركبت 532 طرفًا صناعيًا للجرحى الذين تعرضوا لبتر أطرافهم جراء القصف.
وأوضحت القيادة العامة في بيان رسمي، اليوم الأحد، أن الفرق الطبية الأردنية تواصل عملها الإنساني في القطاع دون انقطاع، مقدّمةً خدمات طبية وجراحية متقدمة لمئات الجرحى يوميًا، في ظل النقص الحاد في الكوادر والمعدات الطبية داخل غزة.
وأشار البيان إلى أن هذه الإنجازات تأتي ضمن الدور الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أكد مرارًا على ضرورة استمرار الدعم الإغاثي والطبي للشعب الفلسطيني.
ولفتت القوات المسلحة إلى أن المستشفيات الميدانية تعمل على مدار الساعة، بجهود طواقم أردنية محترفة تضم أطباء جراحة عامة، عظام، طوارئ، تخدير، وممرضين متخصصين، إضافة إلى فرق نفسية تقدم الدعم للجرحى وأسرهم.
🔍 أهمية إنسانية وعسكرية:
يعكس هذا الجهد الإنساني الكبير الدور المتقدم الذي تلعبه القوات المسلحة الأردنية في ساحات العمل الإغاثي والطبي، ويؤكد على المكانة التي يتمتع بها الأردن إقليميًا في تقديم العون الطبي الطارئ خلال الأزمات والنزاعات المسلحة.
ويُشار إلى أن المستشفى الميداني الأردني في غزة قد باشر عمله منذ عام 2009، وتم تعزيز إمكانياته بشكل كبير منذ أكتوبر 2023، مع بدء العدوان الإسرائيلي الحالي، حيث تم إرسال معدات طبية متقدمة، وأجهزة أشعة، ومولدات كهربائية، لتعزيز قدرته على استيعاب الحالات الحرجة.
اطرح لنا افكار اكثر واكتب تعليق يليق بك