الهيئة الخيرية الأردنية تواصل توزيع الوجبات الساخنة للأسر الفلسطينية المتضررة في غزة

 استمرار المبادرات الإنسانية الأردنية لدعم صمود العائلات الفلسطينية

الهيئة الخيرية الأردنية
الهيئة الخيرية الأردنية 


في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة التي يقودها الأردن للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، تواصل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفيذ مشروع توزيع الوجبات الغذائية الساخنة للأسر المتضررة في قطاع غزة، وذلك ضمن حملة إنسانية شاملة تهدف إلى سد احتياجات آلاف العائلات التي تعيش ظروفًا استثنائية نتيجة العدوان والحصار.

ويأتي هذا المشروع بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية، حيث يتم إعداد وتوزيع وجبات طازجة يوميًا لضمان وصول الغذاء بشكل مباشر إلى المستحقين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا لمسيرة الدعم الأردني المتواصل للأشقاء الفلسطينيين، وتجسد توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، مشيرةً إلى أن العمل الإنساني لا يقتصر على المساعدات الغذائية فقط، بل يشمل أيضًا الأدوية، المواد الطبية، والاحتياجات الأساسية الأخرى.

عدد الوجبات اليومية وأثرها المباشر
أوضحت الهيئة أن المشروع يوفر ما يقارب 15 ألف وجبة ساخنة يوميًا يتم توزيعها على العائلات في مختلف مناطق قطاع غزة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الأسر التي فقدت مصادر دخلها، ويمنح الأطفال والمرضى فرصة الحصول على وجبات صحية ومتوازنة في ظل نقص المواد الغذائية بالأسواق. كما أشارت إلى أن فرقها الميدانية تعمل بشكل مستمر على تقييم احتياجات السكان لتوسيع نطاق التوزيع وضمان وصول الدعم إلى الفئات الأشد تضررًا.

وأشار القائمون على المشروع إلى أن وجبات الطعام يتم إعدادها وفق أعلى معايير النظافة والصحة العامة، ومن ثم توزيعها بشكل منظم لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من العائلات التي تعاني من فقدان المأوى أو انعدام الأمن الغذائي.

ويعتبر هذا المشروع استمرارًا للبرامج الإغاثية التي تنفذها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ بداية الأزمة، والتي شملت إرسال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، إضافة إلى تسيير المستشفيات الميدانية وتقديم الرعاية الطبية العاجلة للجرحى والمرضى.

وتؤكد الهيئة أن دعم الشعب الفلسطيني سيبقى أولوية قصوى، وأنها ستواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بما يخفف من حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وأشار القائمون على المشروع إلى أن وجبات الطعام يتم إعدادها وفق أعلى معايير النظافة والصحة العامة، ومن ثم توزيعها بشكل منظم لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من العائلات التي تعاني من فقدان المأوى أو انعدام الأمن الغذائي.

ويعتبر هذا المشروع استمرارًا للبرامج الإغاثية التي تنفذها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ بداية الأزمة، والتي شملت إرسال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، إضافة إلى تسيير المستشفيات الميدانية وتقديم الرعاية الطبية العاجلة للجرحى والمرضى.

وتؤكد الهيئة أن دعم الشعب الفلسطيني سيبقى أولوية قصوى، وأنها ستواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بما يخفف من حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

تعليقات