القائمة الرئيسية

الصفحات


تصريحات وتصعيد الموقف العسكري والدبلوماسي

ترامب و نتنياهو


  • قال رئيس الوزراء نتنياهو خلال زيارته الحالية إلى واشنطن إن "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيكها بعد 60 يومًا، فسوف نعود إلى القتال"، في إشارة إلى أن إسرائيل لن تتنازل عن خيار العودة إلى العمليات العسكرية بعد انتهاء هدنة محتملة مدتها شهران، إلا إذا تم تحقيق أهدافها الأمنية 

  • وصرّح أيضًا: "لقد توصلت إلى اتفاقيات مع ترامب بشأن غزة، والمنطقة وما وراء المنطقة." ما يعكس التنسيق الوثيق بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الموقف من غزة وخطط ما بعد الصراع، بما في ذلك مسارات إعادة إعمار وتحجيم النفوذ العسكري لحماس .


🕊️ السياق: هدنة 60 يومًا مدعومة أميركيًا

  1. عرض ترامب

    • الرئيس ترامب أشار إلى أن إسرائيل وافقت على شروط هدنة لمدة 60 يومًا في غزة، خلال فترة يتم فيها الإفراج المتبادل عن رهائن (حوالي 10 أحياء و18 جثة مقابل عدد من الفلسطينيين المحتجزين)، مع تنظيم دخول مساعدات إنسانية مكثّفة 

  2. الضمان الأمريكي

    • الإدارة الأمريكية أكدت أنها لن تسمح باستئناف الحرب تلقائيًا بعد انتهاء 60 يومًا، لكن نتنياهو أصرّ على إبقاء الخيار قائماً، مؤكّدًا أن انتهاء الحرب مشروط بنزع سلاح حماس وإعادة هيكلتها بالكامل، بما يشمل القيادة والمقاتلين 

  3. علاقة إسرائيل–ترامب

    • خلال اجتماعاته في البيت الأبيض، وصف نتنياهو التنسيق مع ترامب بأنه "غير مسبوق"، وتضمّن ملفّات تشمل تهديدات إيران النووية وخطط ما بعد غزة، وصولًا إلى ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام 


⚠️ التبعات المتوقعة

البعدالتفاصيل
عسكريإسرائيل مستعدة لاستئناف العمليات في غزة بعد 60 يومًا إن لم يتم تفكيك حماس وتنفيذ مطالبها الأمنية.
إنسانيتتضمن الهدنة توسيع دخول المساعدات، ولكن التنفيذ الفعلي مشروط بتقدم ملموس في اتفاق تبادل الأسرى.
دبلوماسيتلعب الإدارة الأمريكية دورًا ضامنًا، إذ تعلن عدم السماح بعودة القتال دون اتفاق سياسي رئيسي حول الوضع النهائي في غزة.
إقليميالاتفاق “حول المنطقة وما بعدها” قد يشمل ترتيبات أمنية في سيناء، الضفة الغربية، ومراقبة نشاطات إيران في المنطقة.

🔍 تقييم فوري

  • إن تصريحات نتنياهو تشير بوضوح إلى استراتيجية مرحلية: هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا، تتبعه تقييم نتائج عسكرية وسياسية.

  • الإدارة الأمريكية تتبنى دور الضامن للهدنة، لكنها ليست مستعدة لفرض شروط إسرائيل الكاملة، وترفض تلقائيًا استئناف العمليات بعد انتهاء المدة دون تفاهم شامل .

  • الحديث عن "اتفاقيات مع ترامب" يكشف عن تحالف قوي بين الطرفين، يمتد لما بعد القضايا العسكرية ليشمل إعادة البناء، تسوية إقليمية، وربما إعادة ترتيب السلطة في غزة.


الخلاصة

  • حديث نتنياهو ينطوي على تحذير بالغ الوضوح: هدنة مؤقتة، وإذا لم يتم تفكيك حماس بالكامل خلال 60 يومًا، فإن إسرائيل مستعدة للعودة إلى الحرب.

  • الاتفاقيات مع ترامب تشمل عناصر إنسانية، أمنية، وربما إعادة تأسيس بنية جديدة لما بعد الحرب في غزة.

  • الإدارة الأمريكية تبرز كلاعب وسيط ينقل نبض إسرائيل والموقف الأمريكي المتوازن، دون الانجرار إلى حرب جديدة إلا إذا فشلت الشروط البنيوية المطلوبة.

تعليقات

التنقل السريع