القائمة الرئيسية

الصفحات

الخارجية الأردنية تتحرك بعد توقيف 4 طلاب في روسيا بتهمة استخدام وثائق دراسية مزورة

 السلطات الروسية تعتقل المزوّر والسفارة الأردنية تتابع مجريات التحقيق لضمان حقوق الطلبة المحتجزين

عاجل


عمان –
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية متابعتها الحثيثة لقضية توقيف أربعة طلاب أردنيين في إحدى الجامعات الروسية، وذلك على خلفية استخدامهم وثائق دراسية مزورة، قالت السلطات الروسية إنها حصلت من شخص غير أردني مقيم في روسيا.

وأوضح السفير الدكتور سفيان القضاة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مركز العمليات في الوزارة والسفارة الأردنية في موسكو يتابعان مجريات التحقيق والتفاصيل القانونية المرتبطة بالقضية، كما يجري التنسيق مع ذوي الطلاب لتقديم الدعم اللازم.

وأشار القضاة إلى أن التحقيقات الأولية من الجانب الروسي كشفت أن الوثائق المفبركة تم استخراجها من قبل شخص أجنبي مقيم في روسيا، وقد قامت السلطات باعتقاله وفتحت تحقيقًا شاملاً في القضية.

وأضاف أن السفارة الأردنية في موسكو تتابع بشكل مباشر مع الجهات الروسية المختصة لضمان حقوق الطلبة الأردنيين القانونية والإنسانية، والتأكد من حصولهم على محاكمة عادلة، مؤكدًا أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تقديم أي مساعدة مطلوبة ضمن الأطر القانونية والدبلوماسية المتاحة.

في المقابل، عبر ذوو الطلبة المحتجزين عن قلقهم الشديد تجاه مصير أبنائهم، مطالبين الحكومة الأردنية بتكثيف جهودها لتسريع عملية الإفراج عنهم، خاصة في ظل حساسية الموقف واحتمالية تعرضهم لعقوبات قانونية مشددة في حال ثبوت التهم.

وتُعد هذه القضية من القضايا المعقدة التي تواجه الطلاب الأردنيين في الخارج، وتسلّط الضوء على أهمية التأكد من شرعية الوثائق التعليمية واللجوء إلى الجهات الرسمية المعتمدة عند التقديم للجامعات.

ومن المتوقع أن يصدر الجانب الروسي خلال الأيام المقبلة بيانًا رسميًا يوضح فيه تفاصيل التهم ومرحلة التحقيق، فيما تواصل وزارة الخارجية الأردنية مراقبة الوضع والتنسيق مع المحامي المكلّف للدفاع عن الطلاب.

تعليقات

التنقل السريع