في تقرير لافت بثّته مساء اليوم، قالت قناة 12 العبرية إن عدد الإصابات في الداخل الإسرائيلي جاء أقل من التوقعات، رغم التصعيد الإقليمي المستمر وتصاعد الضربات المتبادلة في المنطقة.
كتابة وإعداد معتز الشرمان عمان 18/6/2025
وأشارت القناة إلى أن التقديرات الأولية خلال الساعات الأولى من التصعيد كانت تشير إلى "خسائر بشرية ومادية كبيرة"، إلا أن الواقع الميداني أظهر نتائج مغايرة وغير متوقعة.
■ وسائل دفاعية فعّالة... أم حظ استثنائي؟
نقل مراسل الشؤون الأمنية في القناة أن "نجاعة أنظمة الدفاع الجوي، إضافةً إلى عوامل ميدانية أخرى، ساهمت في تقليص حجم الأضرار"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن "العنصر المفاجئ في انخفاض عدد الإصابات ما زال محل نقاش لدى الجيش".
كما ألمح التقرير إلى أن التهدئة ما تزال بعيدة، محذرًا من "استراتيجية الهدوء قبل العاصفة" التي تتبعها بعض الأطراف في المنطقة، مما يفتح الباب أمام جولات تصعيد جديدة.
■ ترقب وتحليل في الداخل
في الشارع الإسرائيلي، تراوحت ردود الفعل بين الارتياح المؤقت والتوجس من القادم، حيث عبّر مراقبون عن خشيتهم من أن "هذا الانخفاض في الإصابات لا يعني أن التهديد انتهى، بل قد يكون تمهيدًا لمواجهة أعنف".
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا عسكريًا متصاعدًا، وتهديدات متبادلة بين أطراف متعددة، ما يجعل كل مؤشر جديد – حتى ولو كان مطمئنًا – محل قراءة دقيقة وتحليل استراتيجي.
تعليقات
إرسال تعليق
اطرح لنا افكار اكثر واكتب تعليق يليق بك