تحدث عدة وسائل إعلام عبرية هذا الأسبوع عن لحظة فاصلة قد تقود إلى تصعيد شامل أو تهدئة مؤقتة في الملف الأمني بين إسرائيل وغزة. ويتركز هذا الزخم حول محاولات احتواء التصعيد في القطاع، حيث تتزايد الضغوط السياسية والعسكرية.
🔹 خلفية التوتر
منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة بعد انتهاء الهدنة السابقة (مارس 2025)، تصاعدت لهجة الإعلام الإسرائيلي وسلط الضوء على الحالات الفردية التي تعيشها مدن الجنوب، بما فيها تل أبيب. وأفاد جهاز الأنباء الإسرائيلي (yediot) بأن "يوم الخميس الماضي عادت التداعيات إلى الواقع في تل أبيب، إذ اعتاد السكان على دوائر القصف المكثّف"
🔹 موقف الإعلام العبري
تتسم التقارير الإعلامية العبرية هذه الأيام بتوتّر متزايد حول مصير الجولة الحالية، خاصة بعد مطالبة جهات سياسية – أبرزها ترامب – بإبرام هدنة خلال أسبوع، مع بقاء عقبات جوهرية أمام تنفيذها . في السياق، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن النقاش يدور حول مستقبل غزة ما بعد الخلافة العسكرية، واقتراح إدارة أمنية مدنية وتفكيك بنية حماس العسكرية .
🔹 عامل الضغط الأميركي
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملف إلى الواجهة السبت الماضي بالتصريح أن التسوية ممكنة “في غضون أسبوع”، مركزًا على هدف تبادل الأسرى والتهدئة المؤقتة
ويشرف مستشار نتنياهو رون ديرمر على اتصالات مكثّفة مع الإدارة الأمريكية الصاعدة فيما لو قرر رئيس الوزراء نفسه الانضمام إلى الجولة، لضمان سلامة المدنيين والإسرائيليين على حد سواء.
🔹 موازنة بين الخشوع العسكري والدبلوماسية
في الوقت الذي يترقب فيه الجانبان، تعالت أصوات داخل إسرائيل تحذّر من الاستمرار العسكري على حساب المدنيين. وعلى مستوى الداخل الإسرائيلي، أشار استطلاع "بيو" إلى انقسام الرأي العام، مع أن 39% يرون العملية “كبيرة بما فيه الكفاية”، بينما 34% يطالبون بتوسيعها، وهـُنا يظهر ضغط خليط من المواجهة العسكرية والحاجة إلى مخرج دبلوماسي عاجل .
✅ تحقّق من صحة الرواية
-
تراجع التصعيد؟: ما كشفته وسائل الإعلام العبرية أمور موثقة، إذ تتحدث وسائل مثل yediot وTimes of Israel عن أسبوع مهم كما أوردت AP .
-
موقف ترامب: تصريح “هدنة خلال أسبوع” ورد حرفيًا في تغريدة استثارت حديثًا من AP .
-
استطلاع الرأي: بيّنت بيانات "بيو ريسيرش" انقسامًا فعليًا في الشارع الإسرائيلي
تعليقات
إرسال تعليق
اطرح لنا افكار اكثر واكتب تعليق يليق بك