في تصعيد غير مسبوق للتوترات بين إيران وإسرائيل، هزت انفجارات قوية العاصمة الإيرانية طهران فجر يوم السبت، 26 أكتوبر 2024، في وقت مبكر من صباح اليوم. الجيش الإسرائيلي أعلن عن شن هجوم جوي متعدد المراحل استهدف نحو 20 موقعًا عسكريًا إيرانيًا، بما في ذلك منشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، وذلك ردًا على الهجمات المتواصلة من قبل إيران على إسرائيل منذ أكتوبر 2023.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد في بيان له أن الهجوم استهدف "أهدافًا عسكرية دقيقة" في إيران، مشيرًا إلى أن "الضربة الانتقامية تمت والمهمة أنجزت". وأضاف أن إسرائيل سترد "بشدة" على أي تصعيد إيراني إضافي.
في المقابل، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بسماع دوي انفجارات في طهران، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن "أضرار محدودة" ومقتل جنديين إيرانيين. وزارة الخارجية الإيرانية دانت الهجوم، مؤكدةً "حقها وواجبها في الدفاع عن نفسها".
هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حساس، حيث يخشى العديد من سكان طهران من أن يؤدي إلى حرب مفتوحة في المنطقة. في شوارع العاصمة، عبر المواطنون عن قلقهم من تطور الأحداث، مؤكدين أن الوضع أصبح أكثر توترًا من أي وقت مضى.
على الصعيد الدولي، دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرةً من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
في الختام، يبقى الوضع في المنطقة غامضًا، مع ترقب لما ستؤول إليه التطورات في الأيام المقبلة. هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع، أم أن المنطقة على موعد مع تصعيد أكبر؟ الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار الأحداث.
تعليقات
إرسال تعليق
اطرح لنا افكار اكثر واكتب تعليق يليق بك